الإفراط في شراب المياه الغازية يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة. إن المشروبات الغازية بدأت تحل محل العصائر الطبيعية والحليب، وهذا يمثل خطرًا على الصحة العامة والحصول على الاحتياجات الغذائية. إن الإفراط في شرب المياه الغازية يحرم الأطفال والمراهقين من احتياجاتهم من الفيتامينات والمعادن، وخاصة الكالسيوم، مما يؤدي إلى ضعف وتدمير للعظام ، ويساعد على سهولة كسر العظام، كما يهدد بانتشار الإصابة بمسامية العظام مع التقدم في السن، والتي لوحظ انتشارها بين الجيل الذي نشأ في فترة انتشارها لدينا، مع ملاحظة عدم وجود المرض لدى المسنين الذين لم يعاصروا انتشارها في شبابهم. من ناحية أخرى يلاحظ أن علب المشروبات الغازية تزداد حجما، مما يؤدي إلى زيادة المتناول منها حيث إن هذا يؤدي إلى نوع من الإدمان عليها، لذلك نجد الدعايات عنها تتضمن إضافة المزيد من كميتها، وليس تخفيض سعرها أو تقديمها أحيانا مجانا، كي يعود عليها الشخص، ويتناول كميات هائلة منها، تؤدي إلى إدمان المراهقين عليها.إضافة لمساهمتها في السمنة فإن خطورتها لما تحتويه من إضافات صناعية مثل مكسبات اللون، والطعم، والمواد الكربونية والسكر الصناعي، لذلك، يجب أن تستبدل بتناول المشروبات المرطبة الطازجة مثل العصائر بدون إضافة أية مواد حافظة، وشرب اللبن والماء كلما أمكن.