الحب شيء جميل والأجمل منه الحب الصادق النابع من أعماق القلب الحب هو العلاج لآلام الحياة ومشاكلها. الحب هو عمود الحياة الزوجية ولابد أن يدور وينتهي في هذا الإطار وهو الزواج ولكن ما يسيء للحب هو الحب المزيف وهو ما يردده بعض شباب اليوم مع الأسف الشديد لست أعلم لماذا يطلقون على لعبهم بقلوب وعقول الفتيات هذا الاسم؟ الكثير من شباب اليوم لا يهدأ له بال أو يستقر له حال حتى يوقع فتاة مسكينة في حبه ثم يوهمها بالزواج متأثراً بالأفلام والأغاني التي يسمعها والبعض منهم يوهمها بأن حبه حقيقي ولن يتغير إلى الأبد حتى تصبح وتمسي وهي تحلم بأنه سوف يأتيها يوماً ما على جواد أبيض فإذا به يفاجئها بأنه كان ذئباً ماكراً حاول الإيقاع بفريسته ثم ولى هارباً تحت مسمى الأهل والمجتمع والعادات والتقاليد لن تسمح بأن أرتبط بك وماذا أقول لهم؟ إنني أحبها وأريد الزواج منها؟ هذا مستحيل وكثيرة هي الأعذار وأساليب الاستهتار التي يعبث بها الشباب حتى إن بعض الفتيات يصبن بحالات نفسية سيئة تؤدي بهن إلى الانهيار والتفكير بالانتحار والانحراف نتيجة أنواع الخداع التي تندرج تحت مسمى الحب.
أتعلمون ما الذي يشجع الشباب على هذا؟ إنه المجتمع نفسه هناك من بين المئات من الشباب شاب صادق فكر في الزواج ممن يحبها أتعلمون ما هي أول عثرة واجهته؟ إنها الأهل وبدءوا يطلقون أسئلتهم الفيدرالية كيف عرفتها؟ وأين قابلتها؟ وابنة من هي؟ ومن أي قبيلة؟ أو عائلة؟ كم عمرها؟ هل هي جميلة إلى أن جعلتك تحبها؟ هل هي معلمة أم موظفة؟ هل هي بيضاء أم سمراء؟ هل هي قصيرة أم طويلة؟ لم يبق سوى أن يسألوا هل هي تجيد الإنجليزية بما أنها لغة العصر؟ وكأن الحب والزواج له علاقة بكل هذه الأسئلة التي يتم طرحها وبعدها مباشرة يكون الرفض لهذا النوع من الزواج ويحكمون عليه بالفشل بكل المقاييس حتى قبل أن يتم وكأنهم يعلمون الغيب أو يستقرئون القدر ولو أنهم فكروا قليلاً لوجدوا أن هذا الحب الذي يسبق الزواج فيه الكثير والكثير من الفوائد لكلا الطرفين ويجعلهم أكثر صبراً وتحملاً وتفاهماً لمشاكل الحياة الزوجية لأن الكل منهم يريد أن يثبت للأهل نجاح الحب وأنه عرف كيف يختار وهذه الزيجات تكون ناجحة في الغالب على العكس من لو أن الزواج يتم بالطريقة التقليدية التي يختار فيها الأهل الزوجة لهم وليس لابنهم وإنما وفقاً لأهوائهم ورغباتهم. وهذا النوع من الزيجات دائماً ينتهي بالفشل ومنذ الأيام الأولى من الزواج وهناك من جاهد وصبر واستمر حتى فقد الصبر وبعدها كانت الضحية الأبناء والزوجة إما الطلاق وإما الزواج بأخرى بحيث يشعر معها بمعنى حرية الاختيار والابتعاد في الاعتماد على الأهل كلمة لكل أسرة تعرف أن لديها شاباً على علاقة حب صادقة أن تسرع في إنهاء هذه العلاقة العاطفية بالزواج وإلا فإن العواقب غير محمودة لكلا الطرفين. وهناك الكثير من القصص التي نسمعها عندما يصر الأهل على التدخل وإنهاء هذه العلاقة بدون زواج فمنهم من تزوج بالسر ومنهم من ارتكب محرماً ثم كان الأهل هم الدافع الأول والأخير لهذه النهاية المؤلمة وهناك من الفتيات من فقدت نفسها وأساءت لأهلها وهم من دفعها منذ البداية وحتى نهاية رفضهم لزواجها ممن ترغب وتحب.
لماذا تحطمون القلوب التي تحب بصدق وإخلاص وشرف ألم يكن هذا الحب موجوداً ومولوداً منذ قديم الأزل أنتم تعرفون أم تريدون أن أخبركم بتاريخ قصص وروايات الحب والعشق وأحاديث الأجداد ومغامراتهم مع الحب في الأزمنة القديمة .الحب كان ولم يزل قضية موجودة على أرض الواقع ولكننا نتجاهل في بعض الأحيان وجودها بسبب المجتمع وعاداته وتقاليده الظالمة التي نسير خلف قافلتها دون تفكير في نهاية المصير.
أتعلمون ما الذي يشجع الشباب على هذا؟ إنه المجتمع نفسه هناك من بين المئات من الشباب شاب صادق فكر في الزواج ممن يحبها أتعلمون ما هي أول عثرة واجهته؟ إنها الأهل وبدءوا يطلقون أسئلتهم الفيدرالية كيف عرفتها؟ وأين قابلتها؟ وابنة من هي؟ ومن أي قبيلة؟ أو عائلة؟ كم عمرها؟ هل هي جميلة إلى أن جعلتك تحبها؟ هل هي معلمة أم موظفة؟ هل هي بيضاء أم سمراء؟ هل هي قصيرة أم طويلة؟ لم يبق سوى أن يسألوا هل هي تجيد الإنجليزية بما أنها لغة العصر؟ وكأن الحب والزواج له علاقة بكل هذه الأسئلة التي يتم طرحها وبعدها مباشرة يكون الرفض لهذا النوع من الزواج ويحكمون عليه بالفشل بكل المقاييس حتى قبل أن يتم وكأنهم يعلمون الغيب أو يستقرئون القدر ولو أنهم فكروا قليلاً لوجدوا أن هذا الحب الذي يسبق الزواج فيه الكثير والكثير من الفوائد لكلا الطرفين ويجعلهم أكثر صبراً وتحملاً وتفاهماً لمشاكل الحياة الزوجية لأن الكل منهم يريد أن يثبت للأهل نجاح الحب وأنه عرف كيف يختار وهذه الزيجات تكون ناجحة في الغالب على العكس من لو أن الزواج يتم بالطريقة التقليدية التي يختار فيها الأهل الزوجة لهم وليس لابنهم وإنما وفقاً لأهوائهم ورغباتهم. وهذا النوع من الزيجات دائماً ينتهي بالفشل ومنذ الأيام الأولى من الزواج وهناك من جاهد وصبر واستمر حتى فقد الصبر وبعدها كانت الضحية الأبناء والزوجة إما الطلاق وإما الزواج بأخرى بحيث يشعر معها بمعنى حرية الاختيار والابتعاد في الاعتماد على الأهل كلمة لكل أسرة تعرف أن لديها شاباً على علاقة حب صادقة أن تسرع في إنهاء هذه العلاقة العاطفية بالزواج وإلا فإن العواقب غير محمودة لكلا الطرفين. وهناك الكثير من القصص التي نسمعها عندما يصر الأهل على التدخل وإنهاء هذه العلاقة بدون زواج فمنهم من تزوج بالسر ومنهم من ارتكب محرماً ثم كان الأهل هم الدافع الأول والأخير لهذه النهاية المؤلمة وهناك من الفتيات من فقدت نفسها وأساءت لأهلها وهم من دفعها منذ البداية وحتى نهاية رفضهم لزواجها ممن ترغب وتحب.
لماذا تحطمون القلوب التي تحب بصدق وإخلاص وشرف ألم يكن هذا الحب موجوداً ومولوداً منذ قديم الأزل أنتم تعرفون أم تريدون أن أخبركم بتاريخ قصص وروايات الحب والعشق وأحاديث الأجداد ومغامراتهم مع الحب في الأزمنة القديمة .الحب كان ولم يزل قضية موجودة على أرض الواقع ولكننا نتجاهل في بعض الأحيان وجودها بسبب المجتمع وعاداته وتقاليده الظالمة التي نسير خلف قافلتها دون تفكير في نهاية المصير.