الحب والجنس
عندما تسأل شاباً إنفصل عن رفيقته بعد قصة حب طويلة. لماذا لم تتزوجها؟، فيرد عليك أشهر وأغرب رد عربى مختوم بخاتم النسر: ماأقدرش أتجوز واحدة مشيت معاها!، وإذا طلبت منه تفصيلاً أكثر يقول: يعنى ماأقدرش أتجوز واحدة مسكت إيدها أو بوستها، ثم يعقب على كلامه بالحكمة الخالدة "الست اللى تعطى نفسها لراجل تعطى نفسها لأى راجل بعد كده". بين هذه المعانى والمفاهيم تختلط الحدود، وتتوه الفواصل، وتميع التحديدات، ويصبح الحب كالجيلى، والجنس كقنديل البحر، معانى ومفاهيم هلامية. ثم تتردد كلمات مثل "الحب شئ والجواز شئ تانى"، أو "أنا ممكن أمشى مع واحدة لكن لازم أتجوز واحدة تانية"، وكأنه يدخل فى علاقة الحب ليختبر طهارتها، ويضع لها الفخ تلو الآخر كى يقيس عفتها بالملليمتر، ويتناسى أنها عندما قبلت أن تمسك يده فهى قد قبلت لأنها يده هو، يده التى تحس بها عندما تتسلل بين أصابعها بأنها فى جنة الأمان المفتقد، وأنها عندما وافقت على أن تحتضن شفتاه شفتيها فإنها كانت فى تمام الثقة بأنه سيفهم رسالتها التى كتبتها بإرتعاشة الفم، إنها بكل تأكيد لم تكن مومساً أو عاهرة، ولكنها كانت تصدق وتثق ولاتتخيل أنها فى إمتحان، لأن أبسط قواعد الإمتحان أن تخبرها بالميعاد، وأن تطلعها أيضاً على المنهج!. علاقة الحب بالجنس والتأثير المتبادل بينهما علاقة مركبة ذات تأثير متشابك، وقد تحولت هذه العلاقة على أيدينا إلى وصايا كالتى تكتب على أغلفة كراسات المدارس من قبيل "إغسل يديك قبل الأكل وبعده"، بينما علاقتهما أكثر سحراً وأكثر تعقيداً وليس فيها على الإطلاق كتاب الوزارة.
الجنس بدون حب:
يقسم علماء النفس الجنس إلى جنس عرضى أو جنس الصدفة وجنس العلاقة، وببساطة -أعتقد أنها مخلة بعض الشئ - الجنس العرضى هو الجنس الذى يتم بدون حب، على عكس النوع الثانى وهو الذى يبنى على الحب، والتبسيط مخل بعض الشئ كما ذكرت لأنه من الممكن أن يتطور الجنس العرضى إلى حب، وأيضاً من الممكن أن يتم جنس العلاقة بدون حب. الجنس الذى يتم بدون حب، هو جنس ميكانيكى بحت وسريع، يتم وكأن طرفى العلاقة يؤديان واجباً مدرسياً فى أجازة نصف السنة!، والجنس هنا غير شخصى، بمعنى أن المهم فيه هو أنه جنس فقط وليس أنه جنس مع فلان أو فلانة، إن الجنس هنا جملة مبنية للمجهول، الحب فيها ضمير مستتر تقديره غير موجود!. الجنس فى هذه الحالة ممكن أن يكون مثيراً ولكنه ليس ممتعاً، يمكن أن يرضى الحاجة البيولوجية ولكنه لايرضى الحاجة النفسية، والشخص الذى يمارس مثل هذه العلاقة من الممكن أن تمنحه العاهرة كل الخبرات والمثيرات والمشهيات، ولكنه يفتقد معها الثقة والتواصل الروحى وطزاجة المشاعر. الفرق بين ممارسة الجنس مع عاهرة أو حبيبة، أنه مع الحبيبة يحتفظ الإنسان ببنائه النفسى سليماً وبكيانه متماسكاً حين يخلع الملابس وحين يرتديها ثانية، أما مع العاهرة فبعد إنتهاء العلاقة يرتدى ملابسه سريعاً وهو ينظر فى الساعة ويتحسس جيوبه وعيناه مليئتان بالذنب.الجنس بدون حب، طعام به كل السعرات الحرارية حقاً، ممكن أن يكون طعاماً صحياً كأكل المستشفيات، ولكنه بدون شك طعام مسلوق وغير ممتع وناقص بالبلدى النفس!!. الجنس بدون حب سيكون مقياس نجاحه هو كيف إنتصبت كرجل وإلى أى مدى؟ وكيف إنقبضت عضلات حوضك كإمرأة وكم من الزمن؟، وما هى كمية القذف وسرعته؟، وكأننا فى برج مراقبة بالمطار، وهنا لا مكان لأسئلة من قبيل كيف شعرت بى؟ وإلى أى مدى؟، وما هى كمية التواصل وسرعته؟!!!.
الحب بدون جنس:
فى أحوال كثيرة يمارس الحب بدون جنس، فيتفق الطرفان على عدم الإقتراب حتى يتم الزواج، أو يتم هذا تحت ظروف خاصة وإجبارية مثل المرض الخطير لأحد الطرفين، أو بعده الجغرافى نتيجة لسفره مثل ما يحدث لنسبة كبيرة عندنا من الزوجات حين يسافر الزوج إلى بلاد الخليج، هنا فى أغلب الأحيان يكون القرار فردياً يتخذه طرف وعلى الطرف الاخر السمع والطاعة والإمتثال ومواجهة دوامات الإكتئاب والإحباط بدون أى طوق للنجاة، هنا توجد ملاحظة بالنسبة للنوع الأول الذى يتفق فيه الطرفان على الحب بدون جنس، ففى الغالب يتخذ هذا القرار لإعتبارات دينية وأخلاقية، وهذا يوجه النظر إلى العلاقة الوطيدة ما بين الدين والجنس.
عندما تسأل شاباً إنفصل عن رفيقته بعد قصة حب طويلة. لماذا لم تتزوجها؟، فيرد عليك أشهر وأغرب رد عربى مختوم بخاتم النسر: ماأقدرش أتجوز واحدة مشيت معاها!، وإذا طلبت منه تفصيلاً أكثر يقول: يعنى ماأقدرش أتجوز واحدة مسكت إيدها أو بوستها، ثم يعقب على كلامه بالحكمة الخالدة "الست اللى تعطى نفسها لراجل تعطى نفسها لأى راجل بعد كده". بين هذه المعانى والمفاهيم تختلط الحدود، وتتوه الفواصل، وتميع التحديدات، ويصبح الحب كالجيلى، والجنس كقنديل البحر، معانى ومفاهيم هلامية. ثم تتردد كلمات مثل "الحب شئ والجواز شئ تانى"، أو "أنا ممكن أمشى مع واحدة لكن لازم أتجوز واحدة تانية"، وكأنه يدخل فى علاقة الحب ليختبر طهارتها، ويضع لها الفخ تلو الآخر كى يقيس عفتها بالملليمتر، ويتناسى أنها عندما قبلت أن تمسك يده فهى قد قبلت لأنها يده هو، يده التى تحس بها عندما تتسلل بين أصابعها بأنها فى جنة الأمان المفتقد، وأنها عندما وافقت على أن تحتضن شفتاه شفتيها فإنها كانت فى تمام الثقة بأنه سيفهم رسالتها التى كتبتها بإرتعاشة الفم، إنها بكل تأكيد لم تكن مومساً أو عاهرة، ولكنها كانت تصدق وتثق ولاتتخيل أنها فى إمتحان، لأن أبسط قواعد الإمتحان أن تخبرها بالميعاد، وأن تطلعها أيضاً على المنهج!. علاقة الحب بالجنس والتأثير المتبادل بينهما علاقة مركبة ذات تأثير متشابك، وقد تحولت هذه العلاقة على أيدينا إلى وصايا كالتى تكتب على أغلفة كراسات المدارس من قبيل "إغسل يديك قبل الأكل وبعده"، بينما علاقتهما أكثر سحراً وأكثر تعقيداً وليس فيها على الإطلاق كتاب الوزارة.
الجنس بدون حب:
يقسم علماء النفس الجنس إلى جنس عرضى أو جنس الصدفة وجنس العلاقة، وببساطة -أعتقد أنها مخلة بعض الشئ - الجنس العرضى هو الجنس الذى يتم بدون حب، على عكس النوع الثانى وهو الذى يبنى على الحب، والتبسيط مخل بعض الشئ كما ذكرت لأنه من الممكن أن يتطور الجنس العرضى إلى حب، وأيضاً من الممكن أن يتم جنس العلاقة بدون حب. الجنس الذى يتم بدون حب، هو جنس ميكانيكى بحت وسريع، يتم وكأن طرفى العلاقة يؤديان واجباً مدرسياً فى أجازة نصف السنة!، والجنس هنا غير شخصى، بمعنى أن المهم فيه هو أنه جنس فقط وليس أنه جنس مع فلان أو فلانة، إن الجنس هنا جملة مبنية للمجهول، الحب فيها ضمير مستتر تقديره غير موجود!. الجنس فى هذه الحالة ممكن أن يكون مثيراً ولكنه ليس ممتعاً، يمكن أن يرضى الحاجة البيولوجية ولكنه لايرضى الحاجة النفسية، والشخص الذى يمارس مثل هذه العلاقة من الممكن أن تمنحه العاهرة كل الخبرات والمثيرات والمشهيات، ولكنه يفتقد معها الثقة والتواصل الروحى وطزاجة المشاعر. الفرق بين ممارسة الجنس مع عاهرة أو حبيبة، أنه مع الحبيبة يحتفظ الإنسان ببنائه النفسى سليماً وبكيانه متماسكاً حين يخلع الملابس وحين يرتديها ثانية، أما مع العاهرة فبعد إنتهاء العلاقة يرتدى ملابسه سريعاً وهو ينظر فى الساعة ويتحسس جيوبه وعيناه مليئتان بالذنب.الجنس بدون حب، طعام به كل السعرات الحرارية حقاً، ممكن أن يكون طعاماً صحياً كأكل المستشفيات، ولكنه بدون شك طعام مسلوق وغير ممتع وناقص بالبلدى النفس!!. الجنس بدون حب سيكون مقياس نجاحه هو كيف إنتصبت كرجل وإلى أى مدى؟ وكيف إنقبضت عضلات حوضك كإمرأة وكم من الزمن؟، وما هى كمية القذف وسرعته؟، وكأننا فى برج مراقبة بالمطار، وهنا لا مكان لأسئلة من قبيل كيف شعرت بى؟ وإلى أى مدى؟، وما هى كمية التواصل وسرعته؟!!!.
الحب بدون جنس:
فى أحوال كثيرة يمارس الحب بدون جنس، فيتفق الطرفان على عدم الإقتراب حتى يتم الزواج، أو يتم هذا تحت ظروف خاصة وإجبارية مثل المرض الخطير لأحد الطرفين، أو بعده الجغرافى نتيجة لسفره مثل ما يحدث لنسبة كبيرة عندنا من الزوجات حين يسافر الزوج إلى بلاد الخليج، هنا فى أغلب الأحيان يكون القرار فردياً يتخذه طرف وعلى الطرف الاخر السمع والطاعة والإمتثال ومواجهة دوامات الإكتئاب والإحباط بدون أى طوق للنجاة، هنا توجد ملاحظة بالنسبة للنوع الأول الذى يتفق فيه الطرفان على الحب بدون جنس، ففى الغالب يتخذ هذا القرار لإعتبارات دينية وأخلاقية، وهذا يوجه النظر إلى العلاقة الوطيدة ما بين الدين والجنس.
اخي منظور الرجل للمرأة في علاقه وزواج كما ذكرته في الجزء الاول لكلامك متناقض جدا وانا استغرب من الرجال صراحه --الم يفكر في يوم ان من اختارها زوجه قد تكون مرت بنفس التجربه التي مرت فيها حبيبته معه؟ ام ان من يريد الارتباط بها ملاك من السماء!!!! - هذه نظرت الرجل -----او قد تكون له نظرة شك قاتله بزوجته سيشك انها مثل حبيبته ويعيش في دوامته
في النهايه هي مسألة دين/أخلاق/شهامه/رجوله) فما لا ترضاه لنفسك واهلك لا ترضاه لغيرك
تحياتي
عزيزتي اتفق معك في كل كلامك .. ولكن ما عنيته قد لا يكون وصل اليك بالصورة التي اعنيها ..
ان فقط كنت الوم من يحب ويفعل معها ما فعل ثم بعد ذلك يتركها بذلك العذر الغير منطقي ..
ان كان لا يريد الارتباط بها بهذه الطريقة فلم يعدها بمستقبل معا ليأخذ مراده الحقير ويرحل؟
هذا كان سؤالي فقط ..
شاكر لك زيارتك عزيزتي ..
اتمنى تشريفك لي بالزيارات الخاطفة في الايام القادمة باذنه تعالى
ماجد
thank you very much dear for your touchy comment. i really appreciate it
majid
http://ennjob.ucoz.ru/forum/2
بصراحة هناك بعض الشباب الدين يقولون انهم يحبونك ولكن في المقابل يقول لك لا بد من ممارسة الحب اي ملامستك او تقبيلك او ملامست جسمك وهو متاكد انه سوف يتزوجك في يوم من الايام فما هو هدا الشيء هل هو حب ام هو مجرد نزوة
udi4mاهلا عزيزتي فردوس ..
انا باعتقادي حسب ما لمست من الشباب انهم لا يقولون هذه الكلمة الا لانهم يرون ان المسافة الزمنية بين التعارف والزواج (ان صرح برغبته به) طويلة .. فيطلب مثل تلك الأشياء .. ولكن نصيحتي .. كلها رغبات جنسية بحته لا معنى لها الا بعد الزواج .. لانه ان كان يحبها فعلا سيصبر كما صبرت هي الى ان يفعل ما يحلو له معها بالحلال ..
ماجد
بصراحة انا عجبني هدا الموقع كتيرا لانه يتناول موضوع متشابك وفي نفس الوقت به اراء متعددة فانا ساطرح عليكم مشكلتي واريد ان تساعدوني بايجاد حل لها
اد انا فتاة ابلغ من العمر 16 سنة تعرفت حوالي 4 اشهر على شاب يقربني سنا اي 17 سنة هو كان يبحت عن بنت طيبة من المدينة التي اقطن بها اد ياتي اليها كل صيف فشاءت الاقدار ان اكون انا فاعترف لي بحبه وانا ايضا اعترفت له ليش مباشرة لانه لا يقطن كما قلت لكم في نفس المدينة بل ياتي اليها تارة وتارة ولكن عن طريق النت المهم ليس هدا هو المشكل المشكل هو انه يريد حينما نلتقي ان نمارس الحب اي ان يقبلني يلامس يدي خلاصة القول ان يمارس الحب حسب قوله ولكني انا اخاف ان ارفض فلا ادري مادا سيحصل مع العلم انه يقول لي دائما انني سوف اكون زوجته في المستقبل فانا كاعتبارات دينيةواخلاقية رافضة تماما هدا الامر فهل هدا هو الحب ام يريد فقض اللهو وانا متاكدة من حبه لي ام افعل ما يقول وهو لا يريد ممارسة الجنس بس فقط ممارسة الحب اي القبلات وغير دلك
بلييييييييز يااخواني ساعدوني بلييز في اقرب وقت
اهلا عزيزتي ..
برأيي .. انا عمري 26 .. وزواجي سيكون بأذن الله هذه السنة .. اقصد ان الولد عمره 17 يعني امامه من التغيرات الكثير وانتي ايضا ..
أولا: تغير نفسي في العمر .. فتفكيره الان غير تفكيره عندما يصل الى 21 وايضا غير ال24 .. ومهما حصل فانه سيشك في تصرفاتك في المستقبل مع حدوث اي مشكلة بينكم ..
ثانيا: عندما حرم الاسلام الخلوة بدون محرم حرمها لسبب وجيه .. لان القبلة تؤدي الى اللمسة وتؤدي الى الحضن وهكذا الى ان يقع الفأس على الرأس .. وليس شرطا ان يتم الموضوع كله في ليلة واحدة .. بل ربما يطول ويمتد لشهور الى ان يتم ..
ارجوا لك التوفيق في حياتك العاطفية ولكن رجاءي الخاص ان تبتعدي بعيدا كليا عن اي ممارسات باسم الحب ..
ماجد
رائع اخى فى الله ماجد
الى الامام دائما
This comment has been removed by the author.
نعم مسكينة حواء .. إذا انكشف سرها تخلى عنها وخرج بريئا وجنى عليها لأنها أحبته .. ومن ثم يبدأ بداية جديدة مع حواء جديدة مع مسكينة جديده
ومسكينة حواء .. إذا تعلقت به حسبها ساذجة .. وإن لم تفعل قال أنها لا تفهمه
إذا تبسمت لرجل ظن أنها تغازله .. وان لم تفعل قال أنها مغرورة
إذن المشكلة عند الرجل المسكين، مسكين لانه غبي لا يفهم معنى الابتسامة وغبي بنفس الوقت لانه لا يفهم المرأة
فهي يلزمها رجل واحد لتفهم كل الرجال...الرجل يلزمه مليون امرأه ليفهم امرأه واحده...
وهو ينتقدها علنا حتى يثبت انه غير ضعيف امام انوثتها
حقا كم هو مسكين ادم حين توهم امتلاك حواء!!!!
يا حسرة عليك يا ادم اذا تبسمت حواء ما هي ابتسامة شفقه على المذهول بها امامها ....... وان لم تفعل لاعتقادها بانه اعمى لا يبصر سحر حواء
:p
صـفاء