فاجأت مديرة مدرسة بجدة إحدى المعلمات بقرار حسم ثلاثة أيام من راتبها بعد لحظات من توجه الأولى إلى منزل الثانية لتقديم واجب العزاء في وفاة والدها. ولم تكتف المديرة بقرار الحسم بل وجهت إنذارا بالفصل للمعلمة إذا تكرر الغياب على الرغم من علمها بغيابها لوفاة والدها وحضورها العزاء.وذكر زوج المعلمة أن زوجته توفي والدها فاضطرت للغياب لمدة ثلاثة أيام فترة العزاء حيث قامت المديرة وزميلاتها بتقديم العزاء لها إلا أن المديرة قدمت مع العزاء خطاب غياب وإنذار للمعلمة.وأدى القرار إلى إحداث إرباك في إدارة التعليم بجدة حيث ذهب مدير شؤون المعلمات نافع السلمي إلى أن الموظفين والموظفات من المعلمات في حالة حدوث وفاة يحصلن على إجازة وفاة، إلا أن مدير شؤون الموظفين في التعليم قال إنه لا يوجد في النظام إجازة وفاة، وعلى ضوء ذلك تم الرفع إلى الوزارة بشأن اتخاذ مديرات المدارس قرارات غياب للمعلمات اللاتي يحدث عندهن حالات وفاة لآباء أو أبناء لمعرفة كيفية التعامل مع الموقف.وقال مدير شؤون المعلمات إنه في العادة عند حدوث حالة وفاة لأب المعلمة أو ابنها أو أخيها أو زوجها أو قريب لها يتم التغاضي عن غيابها ثلاثة أيام إلا أنه في حالة إصرار مديرة المدرسة على تغييب المعلمة لهذه الظروف فإن النظام يكون مع المديرة حسب ما تبلغ به من قبل مدير شؤون الموظفين.

^^What it really means^^

شوفو الامريكان وإهانتهم لدينهم بنفسهم وين وصلت بهم الحقارة ..

كوني أحد المعجبين بفن النجوم الكبار أمثال مايكل مماريا كاري وغيرهم لفت انتباهي هذا الخبر المهم

هذه احدى شركات تصنيع الخمور الكبرى في امريكا .. ارادت الاستفادة من الأحداث الأخيرة للنجم العالمي (مايكل جاكسون) خلال إجراءات محاكمته الشهيرة .. شوفوا الخبر المنقول من أحد مواقع مايكل جاكسون الرسمية وال

Yahoo News

ترجمته بالعربي عشان توضح الصورة بس

اصدرت شركة من شركات الخمور الامريكية وتدعى في اغلب الظن شركة

شعارا جديدا لها يهزأ بمايكل جاكسون وتسميته للاشياء خاصة أنه كان كأغلب الامريكان يصف الخمر الأبيض بمسمى عصير عيسى والخمر الاحمر بمسمى دم عيسى .. كنوع من التلاعب بمصيبة لفظة (خمر) .. جاءت تسمية مايكل جاكسون للخمر الابيض بوصف عصير عيسى أثناء محاكمته حين اتهم بإسقاء الخمر الابيض للطفل المجني عليه ..تظهر الصورة جسم عيسى عليه السلام مصلوبا (كما يهيأ للمسيحيين حيث يعلم الجميع اننا كمسلمين نؤمن بأنه رفع عليه السلام) وقد بدلت رأسه برأس مايكل جاكسون مغطاة بالقبعة السوداء الشهيرة .. بالإضافة الى لبسه القفاز ايضا والذي طالما تميز مايكل جاكسون بإرتداءه اثناء رقصه ..إصدار الشعار قوبل بإستياء عام من الجميع خاصة الجماعات المسيحية الكاثوليكية ومايكل جاكسون نفسه .. حيث برر الجميع استيائهم بما في ذلك من إهانة لنبي الله عيسى عليه السلام ..

للعائلات فقط... عبارة تلاحقك أينما ذهبت إن كنت من سكان الرياض، هذه المدينة الضخمة التي تعج بالمراكز الترفيهية والتسوقية التي تضاهي أرقى المراكز في العالم، عبارة ترحب بك بداية من مواقف السيارات مروراً بالبوابة وحتى شفهياً من حارس الأمن، بل يتعدى الأمر ليكون في بعض الأماكن للنساء فقط ويحرم رب الأسرة من الاستمتاع مع أفراد أسرته. المتمعن في تلك العبارة يرى أنها تعكس لنا التهميش العلني لفئة الشباب التي تمثل أكبر فئة في المجتمع، بل إنها تؤول على أنها عدم ثقة بأخلاق الشباب أو برب الأسرة إذا أتى إلى هذه الأماكن دون عائلته، عبارة ولدت لدى الكثير من الناس إحساس النبذ من قبل مجتمعهم وأنهم خطر أخلاقي يحيط بالمجتمع ماداموا دون عائلاتهم، تلك العائلات التي من المفترض أنها ربت أفرادها التربية الإسلامية والأخلاق السامية. يعلل الكثيرون هذا التهميش أو الحصر للعائلات أو "للنساء فقط" بأنه سد للذريعة، ذريعة الفتنة ويلبسون الموضوع حلة دينية لتقوية الحجة ومنع الحديث في هذا الموضوع. إننا الوحيدون بين دول الخليج، بل الدول الإسلامية الذين نبالغ في استخدام هذا الباب "سد الذرائع" بل وللأسف صيرناه باباً لسد الشرائع، حين أقحمنا هذا الباب في المراكز التجارية ومنعنا الكثيرين من أفراد المجتمع من الاستمتاع بما أحله الله. إن الزائر لمدينة الرياض لينبهر بالتقدم العمراني والاقتصادي المهول والاتساع السكاني ينبهر بهذه المدينة التي تعد من أكبر العواصم العربية بل العالمية، ولكن يندهش عندما يمنع من الدخول إلى مرافقها سداً للذريعة ودرءاً للفتنة لأنه دون عائلته، وكأننا نعكس لزوارنا رسالة مفادها أن لا تأتوا من دون عائلاتكم كي تتمتعوا في هذه المدينة الكبيرة. إننا لا نقدر خطورة نتائج هذه الظاهرة، فنحن نهمش فئة كبيرة من المجتمع ونرسخ لديهم الإحساس بأنهم ماداموا في هذه السن أو دون عائلاتهم فهم فتنة، ولا يحق لهم الاستمتاع وحدهم، بل إننا نرسخ فيهم إحساس النبذ وعدم الانتماء وبمرور الوقت يتحول هذا الإحساس إلى عدم ارتياح لهذا المجتمع الذي من المفترض أن يكون هو لبنته الأساسية وعماد مستقبله، إن هذه الظاهرة تولد تساؤلات كثيرة لدى الكثيرين ممن يسافرون إلى الدول المجاورة، ويلاحظ أنه يستطيع الدخول والخروج في كل مكان دون قيود سواء كان وحده أو مع عائلته، يستمتع بكل ما هو متاح له دون أن يحسسه الغير بأنه محل فتنة أو بأن أخلاقه محط تساؤلات الغير. إنه ليتساءل أين الخطأ وأين الصواب؟ أين الخلل؟ وما الفرق بيننا وبين هذه المجتمعات. لم يا ترى الفتنة يخاف منها في مجتمعنا فقط، بينما المجتمعات تعيش في تناغم واحترام دون أن يتطرقوا إلى هذا الموضوع. إننا بهذا التهميش نجعل الكثيرين تائهين بين الإفراط والتفريط، وإفراط في فهم الدين وتطبيقه عملياً في الحياة، وتفريط بسبب الضغط والمنع والمبالغة في سد الذرائع متناسين القاعدة القائلة بأن المبالغة في سد الذرائع هي كالمبالغة في فتحها.